إيجاد الدافع
"كيف وأين أجد هذا التحفيز الضروري للدراسة؟" سؤالٌ لا ينتهي يطرحه الطلاب من جميع أنحاء العالم. بصراحة، ألهمني أحد هؤلاء الطلاب للكتابة عن هذا الموضوع (أهلًا إيم!). أولًا وقبل كل شيء، نعم، قد يكون الأمر صعبًا أحيانًا، وبالطبع بعد عطلة الصيف أو عطلة عيد الميلاد المريحة، قد يكون من الصعب جدًا البدء بكتابة مقال أو الاستعداد للامتحانات. تذكرتُ كل السنوات التي قضيتها في محاولة تحفيز نفسي، وكل الكتب والمقالات التحفيزية التي قرأتها بحثًا عن الإجابة، وإليكم بعض النصائح التي قد تفيدكم.
- أنشئ قوائم مهام! عندما بدأتُ بوضع قوائم مهام، بدا الأمر مضيعة للوقت، ولم يُجدِ نفعًا لفترة. لاحقًا، اكتشفتُ أن المشكلة تكمن في تعقيد قوائمي. البساطة تُجدي نفعًا في كل شيء، على سبيل المثال، المهام الصغيرة كترتيب مكتبك، أو طلب الكتاب الذي تحتاجه، إلخ. والأجمل من ذلك، عندما تُشطب مهمة من قائمتك، تشعر بحماس أكبر لإنجازها جميعًا.
- من أفضل النصائح التي سمعتها من المتحدثين التحفيزيين هي القيام بشيء ما، ويفضل أن يكون الأصعب، في الصباح. أتذكر عندما كنت أنهي أطروحتي، قررت الاستيقاظ مبكرًا، وفي الوقت الذي يبدأ فيه الناس يومهم المعتاد، كنت قد أنجزت بعض العمل بالفعل. واسمحوا لي أن أخبركم أن هذا كان محفزًا للغاية. شعرت وكأنني أخذت ساعة أو ساعتين إضافيتين من يومي.
- والأخير هو إيجاد الحافز لدى من حولك. على سبيل المثال، عندما كنتُ أكتب مقالًا، كنتُ أفضل الجلوس في المكتبة مع من يعملون بمفردهم. أعلم أن بعض أصدقائي كانوا يفضلون الذهاب إلى الحديقة أو المقهى، لكن هذا يعتمد على ما إذا كنتَ تفضل وجود ضوضاء في الخلفية أثناء العمل. خيار آخر هو تنظيم مجموعة دراسية مع طلاب آخرين. في هذه الحالة، أنصحك بالتفكير مليًا في من ستكون معه في المجموعة، ويفضل أن تكون المجموعة صغيرة قدر الإمكان (3-4 طلاب). وإلا، فستكون هناك حاجة إلى الكثير من التنظيم.
تذكر أن الدافع موجود في عقولنا. كن إيجابيًا في كل موقف، وستجد الدافع في كل مكان.
ريما
هل ترغب بمعرفة المزيد عن آراء طلاب المجلس الوطني للمملكة المتحدة؟ تعرّف على شهادات طلابنا بالضغط على الرابط.