اهتمامي بهذه المجالات ليس وليد الصدفة. والدي، مهندس مدني ناجح يعمل في مشاريع دولية، كان مصدر إلهامي الأبرز. بمتابعتي لعمله في مشاريع إنشائية متنوعة حول العالم، أُعجبتُ بشدة بالهندسة المدنية وآثارها بعيدة المدى على أفراد المجتمع.
بهذا الإعجاب، أطمح لدراسة الهندسة المدنية في المملكة المتحدة، البلد المعروف ببرامجه الهندسية المتميزة ومرافقه البحثية المتقدمة. إن النهج العملي الذي تتبعه المملكة المتحدة في التعلم، وإرث بعض رواد الهندسة، وفرص العمل في مشاريع واقعية، تجعلها وجهة مثالية لدراستي.
هدفي المهني الأسمى هو أن أصبح مهندسًا إنشائيًا أو مدنيًا، أعمل على مشاريع بنية تحتية هامة في المملكة المتحدة أو الولايات المتحدة. تتوافق الجوانب الإبداعية والقدرة على حل المشكلات في هذه الأدوار تمامًا مع نقاط قوتي واهتماماتي. لطالما أبهرتني قوة الفولاذ وكيف ساهم في ظهور ناطحات السحاب، والقوة اللازمة للرفع أو الارتفاع بشكل غير مسبوق.